آآآآآآآآه بتوحشني ...

ساعات كتير بتوحشني .. آه بتوحشني و أفتكر أيامنا زمان و أقول ياااااه لو كانت دامت لكن لمين بتدوم و اقول .. هو إيه اللي حصل لكل ده و ليه كان الفراق نصيبنا و اروح مكان و اتنين و ثلاثه و اسافر و اقول اهو كده حنسي مبنساشي ..

كل مكان هربتله .. هربت معاك فيه بفتكرك دايماً فيه كل ركن في كل حته في كل مكان في كل مره في كل ساعه في كل ثانيه طيفك بيعدي عليا ياخد بأديا و يقولي كل اللي احنا فيه دا اوهام و هيجي يوم و ترجع الاحلام مبصدقوش .. مع اني عمري مكدبتك .. بس مبصدقوش طيفك معايا .. و انت عليا و اقوله روح شوف صاحبك بيعمل ايه دا عاش حياته و كاني مش في البال دا راح و اخد بأيد غيري و خلا حياته عال العال و سابني وياك يا طيف و انا زي مانا متغيرتش مسألنيش قبل ما يسبني نسيتي والا لسه نسي لوحده و كأن مفيش قصه اهو دا اللي صار يا طيف قولي اعمل ايه و لحد دلوقتي بيوحشني .. آآآآآآآآآآآآآآآه بيوحشني و افتكر ايامنا زمان و اقول يااااااااااااه لو كانت دامت لكن لمين بتدوم ..

كم من أمالاً انحدرت وجوهها عوجاً علي قلوب كانت تري احلامها أمالاً و من قلبها سكناً و من ارواحها اشجاراً تستظل في اوراقها من حُرقة البشر اللاسعه

انا عشت و اسمي شهيد

انا رافض اموت في الضلمة انا رافض اموت خايف انا عندي اموت في النور و الكل يكون شايف انا عشت و اسمي شهيد و قلبي قوي و شديد و اسمي علي كل لسان في مصر لحد الصعيد انا يمكن سني صغير

ولكن قلبي كبير يساع الارص الطاهرة اللي عليها عايشيين انا يمكن يا بلدي مشفتكيش بعين راجل عجوز ولكن شفت منك صورت البنت العروس فرحانة يوم زفافها ولابسه تاج عفافها و مستنيا عريسها و اديني جيت يا بلدي