أسفه أنا

أسفه أنا ..
يتملكني احساس بالأعتذار
لا اعرف سبب له والا أعذار
لكني أود الاعتذار ..
يمكن اعتذار لزمان انتهي فيه الاحساس
او لدنيا لم يعد بها مكان للانسان
لعمر ينتهي قبل الاوان
لطفل يموت قبل الولاده
لشباب ينالون الشهاده
لسفن لا مرسي لها والا طريق
لمن يخونه حتي الصديق
لقلوب تتمزق و عيون تتدمع
ممن لا يعرفو الرحمه
لاحلام تقتل في الطرقات
لاعلام تتمزق بلا احترام
أسفه أنا ..
و لكني لم أذنب ..
و لكني أسفه ..
أسفه أنا لكي يا نفسي
أسفه إن قسوت يوم عليك
إن علمت أنك تتألمين و لم احنوا عليك
أسفه لاني اهتممت بغيرك أكثر منك
أسفه لاني فضلتهم عليك
و لم يكنوا يستحقون
أسفه أنا ..
أسفه أنا ..

أنت اميري

تحاصرني اشواقي .. تقوي عليٌ
بعادك اصبح يقتلني .. يجني عليٌ
منذ متي و انت تستطيع البعاد
منذ متي و اشواقك في غياب
منذ متي و انا لم اراك ؟
ايام .. شهور .. و المشاعر في فتور
كيف سمح لك القلب بالبعاد ؟ ..
قلبي يخيفني من غيابك ..
انسيت هواي ؟؟ ..
ام غيري من الاشواق قابلتك ؟ ..
اخاف ..
الم تتوحشك ملامسه اشواقي ..
محاكاه قلبي و اعماقي ..
الم تتوحش نظره عيوني ..
همسي في كلامي ..
الم تفتقد صوت دقات قلبي و هو يحبك ..
دفئي في الجو البارد ..
مرحي ايام الصيف ..
كل ما كنت تقوله مازلت احفظه
كدرس نصوص لامير الشعراء
ولكنك انت اميري ..

اخاف منك و اخاف عليك

جعلتني أجن ..
فلا يجوز لي الدواء
و الا يستباح ليٌ الشفاء
فالمستحيل رايته معك
و معك لا شيء مستحيل
تتباري في ذهني الافكار
لا قيود فيها لا اسرار
فيك رأيت سر الحياه
هواءً اتنفس و نور اراه
و شوق يملأ المدي
إليك يا من لا تعلم ما بيَ
إليك باقه ورد و امسيه
إليك أحن و منك الحنان
و حناني كله إليك
لا حدود لفرحي معك
فأنت اللامنتهي
و حدود حزني انت
فقد استحي الحزن امامك
خوفي لان تتركني يقتلني
و خوفي لان افقدك يذبحني
فبدونك انا ميته
و بك لا فناء فالدنيا
فأخاف منك علي حبي
و أخاف عليك في حبي

لماذا خُيل إليي

قلت : لماذا خُيل إليك أن تملأ عيوني بالدموع .. و ارسم علي وجهك أبتسامه
أن تظلم أيامي .. و أنير دروب أفكارك
أن تقتلني بحبك .. و امنحك أنا الخلود
قال : هكذا حبي .. ليلاً دون نهار
قاتماً بلا نور
قاتلاً لا حياه
فقلت : لقد ترفعت عن هذا الحب فلتتركني
قال : و انتِ لمن بعدي
قلت : لمن يضيء لي النهار
و يمنحني النور
و أعيش دون الموت
قال : حبي يمنحك الليل كي لا يراك فيه سواي
و يبدوا قاتماً و لكنه وجودك بجانبي ينير الطريق
و قاتلاً لان أسمي معاني حبي ان أموت بهواكِ لا أن أعيش في ظل اهواء أخري
** ترددت في أن أصدق كلاماً معسولاً كالعاده .. صمت لحظه
قال : ها أنتِ الأن حره .. لا لي والا لغيري
فلتعيشي النهار .. بضوءه الخافت .. فلقد دخل الشتاء علينا
و لتضيئي المصابيح .. تلك الانوار الكاذبه .. الهاربه في أول انقطاع للكهرباء
و لتعيشي دون الموت .. فلا خلود في هذه الدنيا
قلت : قبلت ليلك .. فأنا لا أري ليلاً أو نهاراً سواء .. و لكن ليلاً لن يراك احد سوايٌ
قبلت ظلامك .. فأنت نور دنياي
و مت فيك .. فأنا منذ ان عرفتك عرفت أن الخلود لحبك أبداً .. و ليس لسواك

مقدمه

منذ تعلمت كيف امسك القلم و انا استخدمه فكل احواله في الكتابه , في الرسم , حتي و انا سرحه يتماشي القلم في يدي علي الورقه .. اعشق تفاصيل الحياه .. احاول ان ادونها او اصورها سواء في كتاباتي او رسوماتي .. و هل انا الان اعرض بعضها متمنيه ان تنال الاعجاب



ساره مدحت