قلت : لماذا خُيل إليك أن تملأ عيوني بالدموع .. و ارسم علي وجهك أبتسامه
أن تظلم أيامي .. و أنير دروب أفكارك
أن تقتلني بحبك .. و امنحك أنا الخلود
قال : هكذا حبي .. ليلاً دون نهار
قاتماً بلا نور
قاتلاً لا حياه
فقلت : لقد ترفعت عن هذا الحب فلتتركني
قال : و انتِ لمن بعدي
قلت : لمن يضيء لي النهار
و يمنحني النور
و أعيش دون الموت
قال : حبي يمنحك الليل كي لا يراك فيه سواي
و يبدوا قاتماً و لكنه وجودك بجانبي ينير الطريق
و قاتلاً لان أسمي معاني حبي ان أموت بهواكِ لا أن أعيش في ظل اهواء أخري
** ترددت في أن أصدق كلاماً معسولاً كالعاده .. صمت لحظه
قال : ها أنتِ الأن حره .. لا لي والا لغيري
فلتعيشي النهار .. بضوءه الخافت .. فلقد دخل الشتاء علينا
و لتضيئي المصابيح .. تلك الانوار الكاذبه .. الهاربه في أول انقطاع للكهرباء
و لتعيشي دون الموت .. فلا خلود في هذه الدنيا
قلت : قبلت ليلك .. فأنا لا أري ليلاً أو نهاراً سواء .. و لكن ليلاً لن يراك احد سوايٌ
قبلت ظلامك .. فأنت نور دنياي
و مت فيك .. فأنا منذ ان عرفتك عرفت أن الخلود لحبك أبداً .. و ليس لسواك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق