الجمعة، 3 ديسمبر 2010

ازداد اشتياقي اليك

ازداد اشتياقي اليك ..
ازداد اشتياقي لاسمع اعزب الكلمات من شفتيك ..
عند البعد او القرب يزداد اشتياقي اليك
احبك .. ارددها في صباحي و مسائي عليك ..
بين شفتي اقولها ولا اعرضها علي مسمعيك
تخذلني عيناي عندما تنظر اليك ..
المحها تتغذل بك .. اغير منها عليك
اقسوا عليٌ من اجلك .. والا اقسوا عليك ..
عيناك تراني .. و اعشق نظره عينيك ..
تنتابني مشاعر تؤنبني اتجاهك .. مني اليك ..
هل احبك بالقدر الكافي؟ .. بقدر ما اشتاق اليك ؟؟
علمتني اسمي المعاني .. وانا معك
تعلمت لغه النفس .. كيف اتحدث معك و انت لست معي ..
لغه لا تفهمها الا النفوس العاشقه .. كي استطيع التحدث اليك ..
ترقيت بحبك إلي السماء .. وليس هناك في نظري ارقي منك
عيناي في حبك تلمع كنجمه في السماء .. لا احد يملكها سواك
لا اغضب منك .. اقبل عذرك .. من قبل ان تنطقه شفتاك
تعلمت ان اكون في هواك ..
انا الملكه .. وانت ما في الكون سواك
تمنيت ان اقول الكلام عندما تتلاقي الاعين معك
يذوب الكلام علي الشفاه .. انسي من انا امامك
تستحي العيون في لقاءك .. يرتجف الجسد .. و يبقي القلب صامتاً ..
يفكر .. هل تري ما به .. او تشعر حسه .. ام انه بالوهم اغتوي ؟؟
يلقي بالشك وراء ظهره .. يعيش لحظته التي لطالما انتظرها ..
فلقد ازداد اشتياقه اليك ..
ازداد اشتياقه ليسمع اعزب الكلمات من شفتيك ..
عند البعد او القرب يزداد اشتياقه اليك
يحبك .. يرددها في صباحه و مسائه عليك ..
بين شفتي قلبي اقولها والا اعرضها علي مسمعيك

خالفت المفاهيم و القيم و المبادئ

تعلمت معك كيف ان الحب يولد الشقاء
و انه يتغنال الابرياء
و يعقد في القلوب جلسات العزاء
كيف تضحك و في قلبك الف الاهات
و ان تبكي العيون دماً شوقاً للقاء
كيف علي الحاكم الظالم يثور الرعاه
و ان تشتعل النار اما العين علي المدي
ان تضحك رغماً عنك .. و ان تبكي رغماً عنك .. و ان تنعي الهوي
ان يبقي العمر رميه في ثنايا القلوب
ان تتفتح الزهور ظلماً لنفسك
و ان تبكي العيون فرحاً لفرحك
خالفت المفاهيم و القيم و المبادئ
و وضعت مبادئ تتناسب لهواك
اصطدمت بالماء البارد لالقاك
تناسيت البرد .. المطر .. الشقاء
كلما مرت صورتك بذاكرتي .. تعلمت معني الوفاء
فأنا تلك الوفيه التي تنتظرك قريباً او بعيداً
انا تلك التي يتبدد عمرها في الانتظار
تلك التي لا تعرف معني للحوار
مالم يكن لك او عليك
فرغم عذابي بحبك .. اشتاق العذاب
و رغم حزني .. اشتاق العزاء
و رغم جرحي .. اشتاق الدماء
فبحبك تغيرت مفهيم العذاب .. العزاء .. الدماء

دفعتني للجنون

علمني حبك ان اٌمسي كل الايام باكياً .. عشقا في هواك
و ان يشحب وجهي حزنا و انا اهواك
ان اضحك ضحكه عاليه .. لا معني لها و الا اسباب
ان يعلوا صوتي غاضباً .. متي سألقاك ؟!
فانا انام و قت الصباح و استيقظ وقت المساء ..
علمني حبك ان اغفر كل الاخطاء
ان اسبح في الماء البارد وقت الشتاء ..
و ان اتحدث إلي إناس لا و جود لهم .. لا اشخاص ..
فلقد دفعني حبك للجنون ..
دفعتني لان اغمض عيني و انت امامي .. مع اني اشتاق لرؤياك ..
ان اسد اذني .. وانا في اشد الحاجه لسماع كلام الحب منك ..
ان اغلق فمي .. و انا اتمني ان اقولها لك .. احبك .. نعم احبك ..
دفعني حبك لاحجب نفسي عنك .. و انا اتمني ان تنظر إليي ..
الم اقل لك ..
دفعتني للجنون ..

كفي

نداءك لم يعد يغريني
كلامك لم يعد يرثيني
حتي الهوي لم يعد يعنيني
اخذت في قلبي كل الادوار
و لم تعطي لاحد فرصه الاختيار
تمالكت كل الملك ظاهراً و باطناً
حتي لم اعد اري غيرك واضحاً
صرت لا اري الا وجهك
لا اسمع الا صوتك
لا اخشي الا علي هواك
لا اءكل الا من يداك
حتي صرت اطلب رضاك
لحظه توقف العالم .. انت والا سواك
عندها صرت تقوي عليٌ
توقظ جروحي بيديٌ
تلعب القسوه عليٌ
و صارت الايام ....
و عرفت انك الاقوي ابداً
و انا الاضعف دائماً
انت القادر و انا المقدور عليه
حتي ل ميعد لي بداخلي مكان
و لكن كفي ....
فأنا استيقظت من حلمك المرسوم
و قلبك النثور
و عمرك المكسور
فنداءك لم يعد يغريني
و كلامك لم يعد يرثيني
حتي الهوي لم يعد يعنيني