نداءك لم يعد يغريني
كلامك لم يعد يرثيني
حتي الهوي لم يعد يعنيني
اخذت في قلبي كل الادوار
و لم تعطي لاحد فرصه الاختيار
تمالكت كل الملك ظاهراً و باطناً
حتي لم اعد اري غيرك واضحاً
صرت لا اري الا وجهك
لا اسمع الا صوتك
لا اخشي الا علي هواك
لا اءكل الا من يداك
حتي صرت اطلب رضاك
لحظه توقف العالم .. انت والا سواك
عندها صرت تقوي عليٌ
توقظ جروحي بيديٌ
تلعب القسوه عليٌ
و صارت الايام ....
و عرفت انك الاقوي ابداً
و انا الاضعف دائماً
انت القادر و انا المقدور عليه
حتي ل ميعد لي بداخلي مكان
و لكن كفي ....
فأنا استيقظت من حلمك المرسوم
و قلبك النثور
و عمرك المكسور
فنداءك لم يعد يغريني
و كلامك لم يعد يرثيني
حتي الهوي لم يعد يعنيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق